تقوم هوليود بخلق الاساطير و الاوهام لمضاعفة التشوييق في افلامها, ومن بين هذه الاساطير هي الصورة الموضوعة في أذهاننا عن الهاكرز و التي يمكننا القول انها بعيدة بشكل مبالغ فيه عن الواقع
الإختراق يحتاج أن تكون ذو ذكاء خارق
أذكر في احد الأفلام ان هناك بعض الأشخاص الذين يحاولون استئجار أحد الهاكرز ، فقام هذا الأخير بأخذ هاتف احد هؤلاء الأشخاص ونزع بطاريته وأضاف اليه شيء يشبه ورقة الألمنيوم ، وقال له تفضل هاتفك يمكنك الآن اجراء مكالمات مجانية وغير محدودة !! مثل هذه الخزعبلات لا تنتهي في أفلام هوليود أما (بوليوود فأعتقد انك ستصاب بالجنون حتما) .
الاعتقاد الخاطئ حول الهاكزر أنهم اناس استغرقوا عقود من الدراسة والتعلم، ومع ذلك، في الواقع، أي شخص لديه القليل من المعرفة يمكن أن يصبح هاكر. مع التأكيد من أن بعض الأشياء الأكثر تعقيدا تتطلب المزيد من الخبرة، ولكن الأساسيات يمكن تعلمها في وقت قصير.
القراصنة يقومون بالهجوم في الوقت الحقيقي (Real-time)
يظهر في كل فيلم أن القراصنة يحاولون الوصول واختراق السرفر المركزي لشركة أو منظمة ما في الوقت الحقيقي، أي أنك يجب ان تسارع الوقت من اجل إدخال رمز الحماية والسرعة في تنفيد عملية الاختراق ، كما لو كان الهاكر يحتاج إلى أن يكون أسرع من الكمبيوتر الذي يهاجمونه .
لكن في الحقيقة هذا ليس الا مجرد وهم، فالهاكر عندما يحاول الوصول الى الخادم فلا يستدعي الأمر كل هذه السرعة كأنه يتعامل مع قنبلة موقوتة ، كل ما في الأمر هو هو اختيار أداة مناسبة أو حتى إنشاء واحدة . في حين أن الأداة تسعى لكشف الثغرات ، فالهاكر كل ما عليه هو النوم أو شرب كأس من القهوة على الشرفة أو مشاهدة التليفزيون وانتظار النتيجة .
القراصنة هم اناس مجانين لا علاقة لهم بالواقع
تقريبا في جميع أفلام هوليوود، الهاكرز هم الناس الذين يعيشون في الأقبية، وتحيط بها أجهزة كمبيوتر قديمة وكثيرة،ويصورون الهاكر دائما بالشخص السمين،والذي ليس له حياة اجتماعية. ولكن الواقع يختلف تماما عن ذلك. فالغالبية العظمى من المتسللين هم ناس عاديين، وهم فقط أشخاص يحبون البرمجة وأجهزة الكمبيوتر! اختاروا العيش حياتهم بهذه الطريقة.
العديد من الهاكرز اليوم، يعملون لصالح شركات مثل جوجل والفيسبوك، مهمتهم هو البحث والتنقيب عن أي خلل في الخدمات المختلفة التي تقدمها هذه الشركات ويكسبون بذلك الكثير من المال.
استخدام القراصنة لبرامج عجيبة وغريبة
في كل مرة ترى فيلم يظهر فيه هاكرز فأنا متؤكد تماما انك سترى مثل الصورة أدناه أو شيء من هذا القبيل .
جميع الأفلام التي رأيتها تقريبا تظهر مجموعة عجيبة وغريبة من شاشات الحواسيب كالموجودة في فيلم الماتريكس شاشات بحروف خضراء لن تفهم فيها شيء فهي كالطلاسيم السحرية، وهي في الحقيقة مجرد خزعبلات لا أقل ولا أكثر.هذا بالإضافة لبرامج ما أنزل الله بها من سلطان.
لكن بالنسبة للجزء الأكبر من هؤلاء القراصنة كما قلنا سابقا فهم يبحثون عن الثغرات والعيوب البرمجية في مختلف البرامج والمواقع ، لذلك فهم يستخدمون برامج مشتركة ومعروفة لكل من هو مهتم بهذا المجال .
0 التعليقات